رائحة الفم الكريهة أسباب وعلاج


اختلف الناس على تسمية هذه الظاهرة، فمنهم من سمًّاها رائحة الفم الكريهة، ولدى البعض الآخر تُعرف ببخر الفم و لكن اتفق الجميع على أنها حالة غير مستحبًة و مسببة للإحراج.. إنها مشكلة منتشرة بين مختلف الناس في جميع أنحاء العالم و معظمها ناشئة من البكتيريا الموجودة في الفم. يعاني الكثير من الرجال و النساء من هذه الحالة في بعض الأوقات، و يعاني حوالي الربع منهم من هذه الحالة بصفة دائمة. لقد أجمعت الأبحاث و الدراسات في الأعوام الأخيرة على أن 90% من هذه الحالات سببها من الفم و ليس من المعدة أو الجيوب الأنفية أو الرئتين.
* أوضحت الدراسات أن هذه الرائحة هي من مشتقًات مركّبات الكبريت المتطايره أحد هذه المركبات هو سلفيد الهيدروجين ( وله رائحة كرائحة البيض الفاسد)، و هذه المركبات ناتجة من البكتيريا الموجودة في الفم عند تحّلل و تفكُك الخلايا الميٍّتة. هذه البكتيريا والتي تنمو دون الحاجة للأوكسجين  تتجمًع و تتكاثر على اللسان و تعيش في الأماكن الجافة و غير المعرّضة للضوء مثل المناطق تحت اللثة و ما بين الأسنان و في نتوءات اللسان.
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب  فالعطش يؤدي الى تقليل افراز اللعاب فيزيد من نمو وتكاثر البكتريا,, كما يعتبر اللسان مرتعا خصبا للبكتريا لما به من تشققات تسمح بدخول بقايا الطعام بداخلها  فتقوم البكتريا الموجوده بالفم بتحليلها  مما ينتج عنه تلك الرائحه الكريهه....وتحدث الرائحة أيضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والانتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وأحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم.


يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى:

  1. أسباب فموية، وتشمل

    • الإهمال في النظافة

    • صحة فموية سيئة وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية

    • انحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..

  2. أسباب عامة وتشمل

    • أمراض جهاز التنفس

    • أمراض جهاز الهضم: التخمة، أمراض الكبد

    • أمراض استقلابية: داء السكري

    • أمراض الدم والتهاب الكلية

بعض الأسباب الفموية ومنها:

  • دور التدخينإن أثار التدخين على الغشاء المخاطي تلاحظ عند المدخنين بصورة شديدة فيحدث في البداية التهاب الغشاء المخاطي ويزداد التقرن وان الغدد المخاطية في الجزء الخلفي لقبة الحنك تصبح ضخمة ويمكن أن تنسد أقنيتها المفرغة ويمكن أن يحدث تقرح وضمور في الحلميات الموجودة على اللسان وليس هذا مبلغ ضرر الدخان فحسب وإنما تلك الحالة من بخر الفم التي يشعر بها كل من يقترب من المدخن وتؤدي إلى النفور منه عدا عن تلون الأسنان..

  •  ولتجنب  تلك الرائحه الكريهة فهي :

  •  استخدام الفرشاة والمعجون ثلاث مرات يوميا وتبديل الفرشاة  من بين وقت واخر

  • استخدام الخيط السني لازالة بقايا الطعام ما بين الاسنان

  • تنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة

  •   شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل  وتناول الخضروات الورقيه الطازجه التي تحوي على الكلوروفيل كالخس والبقدونس مضغ بعض محسنات  الرائحة كالقرنفل والقرفة واليانسون والنعناع

  • استخدام غسولات فموية

  • مراجعة طبيب الاسنان لعلاج تسوسات الاسنان وازالة الجير والتهابات  اللثة ولاعطائك النصيحة الفعليةوالتي تتلاءم ومشكلتك الصحية

  • يجب تنظيف الأطقم السنية الاصطناعية جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها أثناء النوم لمنع النفس الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من الماء الحاوي على شيء من الغسول


هناك تعليق واحد: